وبحسب مصادر لوكالة "بلومبوغ" الأمريكية، فإن السعودية تتفاوض مع أغنى مواطنيها من أجل شراء أسهم لـ"أرامكو" في طرحها العام الأول، ومن أبرز الأسماء الوليد بن طلال وعائلة العليان، بالإضافة إلى كبار رجال الأعمال العاملين في مجال النفط.
وطلبت المصادر من "بلومبرغ" عدم الكشف عن هويتهم، لأن المعلومات خاصة.
كما ينتظر مشاركة عائلتي المجدوعي والتركي في الاكتتاب.
وأضافت المصادر أن ممثلي "أرامكو" تواصلوا أيضا مع عائلة المجدوعي، التي تعمل في مجالات عدة، منها توزيع سيارات "هيونداي موتور" في السعودية والخدمات اللوجستية، للدخول في هذه الاستثمارات.
كما تواصل ممثلو الشركة مع أعضاء من عائلة التركي التي تعمل في مجالات العقارات والتجارة العامة وتوزيع المواد الغذائية وخدمات الموانئ للغرض نفسه.
وأشارت المصادر إلى أن حكومة المملكة تجري محادثات للحصول على موافقات من أثريائها للاستثمار في الاكتتاب العام لشركة النفط السعودية العملاقة.
وأعلنت شركة أرامكو، أنها ستبيع 1.5 في المئة من أسهم الشركة، في الاكتتاب العام بقيمة تتراوح بين 24 و25.5 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان، حجم العرض الأساسي سيكون 1.5 في المئة من أسهم الشركة، وسيتراوح سعر الأسهم بين 30 و32 ريال سعودي (8-8.5 دولار).
وستكون نسبة 0.5 في المئة (حوالي مليار سهم) متاحة للاكتتاب للأفراد، و1 في المئة للمؤسسات، على أن يكون الاكتتاب للأفراد بالحد الأعلى للنطاق السعري هو 32 ريال.
ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية، فإن تحديد النطاق السعري لأسهم الشركة العملاقة بهذه الحدود، يعني تقييم إجمالي أسهم الشركة بين 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار أميركي.
وفي وقت سابق، أكدت شركة "أرامكو" في بيان لها بأن فترة الاكتتاب للمستثمرين ستكون بين 17-28 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، بينما اكتتاب الشركات والمؤسسات الاستثمارية يمتد للفترة ما بين 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والـ4 من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وستطلق "أرامكو" طرحها العام الأولي، عبر إدراج جزء من أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول).
وأفادت تقارير إعلامية سعودية بأن البنوك بالمملكة استبقت المشاركة في اكتتاب "أرامكو"، بتنبيه هام لعملائها الراغبين في المشاركة في هذا الطرح العام الأولي.
وطلبت البنوك من العملاء الراغبين هم أو أحد أفراد عائلتهم في الاكتتاب على أسهم "أرامكو" إلى مراجعة أقرب فرع لتحديث البيانات الخاصة بالأسرة.
وحددت "أرامكو" قائمة بالبنوك الـ 13 التي سيتم من خلالها الاكتتاب؛ داعية العملاء الذين لا يملكون حسابات نشطة في هذه البنوك إلى مراجعة البنوك المشتركة في الاكتتاب.