وأضاف: "لا علاقة لموكلي هانيبال باختطاف الإمام الصدر، لأنه كان طفلا لا يتجاوز السنتين عندما وقعت الحادثة، وهو أكد لي ذلك مرارا، ونحن بانتظار أن يتم تحديد موعد للمحاكمة كما تقتضي أصول المحاكمات في لبنان".
ويقبع نجل القذافي داخل زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني ويعامل بطريقة مميزة، كما يقول وكيله السابق الذي التقاه أكثر من مرة، حتى إنه كان يتواصل مع شقيقته عبر الهاتف وكان يتلقى زيارات من شقيق زوجته اللبنانية كارول سكاف من وقت إلى آخر.
يشار إلى أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019، يكمل هانيبال القذافي أربعة أعوام في السجن في لبنان، على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة "لاجئ سياسي" في سوريا، قبل أن يخطف من هناك ويسلم للأجهزة اللبنانية.