ووفقا لما قاله لوي لوف، وهو أحد مؤسسي شركة "سيليكون لوفرز" لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية: "هذا يحدث حاليا بالفعل، على الأقل يحدث مع دمى الجنس، وليس هناك عودة إلى الخلف بسبب التكنولوجيا المتطورة بسرعة".
وأكمل "مع تطور إنتاج الدمى الجنسية يقول بعض الأشخاص إنهم بالفعل انتقلوا من شركاء بشريين إلى شركاء آليين".
وأضاف "توفر كل دمية تجربة فريدة تماما، لأنها قابلة للتخصيص تماما. من الرأس إلى أظافر القدمين، وحتى شكل الجسم، وشكل الأعضاء التناسلية ونوعية الشعر، والنمش والوشم، يمكن تخصيص كل شيء ليناسب جميع الأذواق".
وتابع "يمكن للعملاء تفصيل دمية فريدة تماما من الصفر، أو العمل مع مئات الوجوه وأنواع الجسم المتاحة لدينا للتخصيص".
وانتشرت خلال السنوات الأخيرة، ظاهرة اقتناء الدمى الجنسية للمتعة والتسلية، حتى وصل الأمر إلي توجه بعض الرجال لاتخاذها بديلا عن السيدات البشريات.