وقد علقت مجلة "ميلتري ووتش" على اختبارات صاروخ كروز كينجال في ظروف القطب الشمالي القاسية.
وأجريت الاختبارات وإطلاق الصاروخ الأحدث من طراز "كينجال" في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني في القطب الشمالي.
وفقًا للمجلة الأمريكية، فإن "كينجال" هو مفتاح السيطرة الروسية على منطقة القطب الشمالي.
يؤكد المؤلف أن الصاروخ قادر على التهرب من جميع أنظمة الدفاع الجوي الحالية. يصل مداه إلى 2000 كيلومتر. وإذا أخذت في الاعتبار أن مدة الرحلة نفسها تبلغ حوالي 3000 كيلومتر، فهذا يعني أن الجيش الروسي سيكون قادرًا على ضرب أهداف على بعد 5000 كيلومتر من قواعده الجوية.
سيلعب هذا دورًا أكثر أهمية لهيمنة روسيا في القطب الشمالي. في حالة وجود صراع، فإن القواعد الأمريكية الموجودة هنا، وحاملات الطائرات قد تتعرض للضرب.