وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها قد تفرض رسوما عقابية قد تصل إلى 100 بالمئة على واردات من فرنسا، تبلغ قيمتها 24 مليار دولار وتشمل حقائب اليد والشمبانيا والجبن وغيرها بعد أن خلصت إلى أن ضريبة الخدمات الرقمية الجديدة لفرنسا ستضر بشركات التكنولوجيا الأمريكية.
ووصف وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، المقترحات الأمريكية بأنها "غير مقبولة" وصرح لراديو كلاسيك، قائلا: "في حالة فرض عقوبات أمريكية جديدة سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت أنييس بانييه-روناشيه، وزيرة الدولة للاقتصاد الفرنسية، إن فرنسا ستكون مستعدة للاشتباك في تعاملها مع الولايات المتحدة بهذا الشأن، وأن فرنسا لن تتراجع حيال خططها للضريبة الرقمية.
وتنطبق الرسوم التي فرضتها فرنسا وتبلغ 3 بالمئة على الخدمات الرقمية للشركات التي تحقق إيرادات أكثر من 25 مليون يورو(27.86 مليون دولار) في فرنسا و750 مليون يورو (830 مليون دولار) حول العالم.