قالت السلطات إن السيدة ليزا سنايدر، 36 عامًا، التي تم اعتقالها في منزلها في بلدة ألباني، بولاية بنسلفانيا، صباح الاثنين، كانت قد أبلغت الشرطة أن ابنها البالغ من العمر 8 أعوام تعرض للعنف في المدرسة مما أدى إلى انتحاره، لكن التحقيقات أظهرت أن الطفل يعاني من إعاقة جسدية تمنعه شنق نفسه، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
وقال جون تي آدمز، المحامي العام في مقاطعة بيركس، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "إن الأطفال في سن الثامنة، وعمومًا لا يمتلكون الوعي الكافي للتخطيط لعملية الانتحار، لذلك بالطبع كان لدينا بعض الشك حول ما جاء في بلاغ الأم".
Mom Lisa Snyder charged with murder of kids found hanging in basement https://t.co/KkaLd5qFAQ pic.twitter.com/joySuYM3OQ
— New York Post (@nypost) December 2, 2019
وجاء في بيان الشرطة أن الجريمة وقعت، في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما اتصلت بهم السيدة سنايدر حوالي الساعة 4:30 مساءً. وقالت إنها وجدت اثنين من أطفالها معلقين بحبال في الطابق السفلي. وبعد 11 دقيقة، وصل المستجيبون للطوارئ ووجدوا كونر سنايدر (8 سنوات)، وبرينلي سنايدر (4 سنوات)، قد فارقا الحياة ومعلقين بحبل مشنقة على ارتفاع ثلاثة أقدام، وفقًا للمدعين العامين.
وجه المحققون الاتهام للسيدة بشكل جدي عندما صادروا هاتفها المحمول وجهازي iPad وجهاز كمبيوتر محمول من منزل، ووجدوا أنها قبل يوم واحد من الحادث، قامت بالبحث عن "شنق نفسك" و"شنق شخص قصير"، ووجدت موقع إلكتروني يصف كيفية تعليق شخص ما بشكل محكم، وفقًا لوثائق المحكمة.