واستعادت "القوات المشتركة السودانية الليبية" المهاجرين ونقلتهم إلى مقر قيادتها في مدينة دنقلا لحين تسليمهم لذويهم.
وأضاف المسؤول السوداني أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها في غضون 45 يوم، مؤكداً أنها لن تكون الأخيرة نظراً لنشاط العصابات والهجرة غير القانونية .
وتداول المهاجرون العائدون قصصا مروعة عن معاناتهم والأوقات العصيبة التي قضوها، مشيرين إلى وجود الكثير من السودانيين العالقين في ليبيا، مناشدين السلطات التدخل لمحاسبتهم، بحسب "ترياق".
وتعتبر ليبيا محطة للمهاجرين غير الشرعيين من جنسيات مختلفة يأتون من مصر وتشاد وغيرها عبر الصحراء الليبية، في طريقهم إلى أوروبا أو البقاء في ليبيا والعمل بها بطرق غير شرعية، حيث تعاني الجهات الأمنية في ليبيا المتمثلة في أجهزة الهجرة غير الشرعية نقصا كبيرا في الإمكانات لمحاربة مهربي وتجار البشر والمهاجرين غير الشرعيين.
وتتباين رؤى دول الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة منذ الارتفاع المفاجئ في عدد الوافدين من منطقة البحر المتوسط عام 2015، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة الخدمات الاجتماعية والأمنية وحشد التأييد للجماعات اليمينية المتطرفة والقومية والشعبوية.