وأضاف الخوري في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك": "لقد تمت عملية توزيع الأدوار بينهم للحفاظ على مكاسبهم جميعًا، بغض الطرف عن كيفية توزيع هذه المكاسب، حتى لا يتم تقاسمها مع طرف آخر، من خارج الكتلة السياسية، بما في ذلك الشارع اللبناني".
وتابع: "بعد أن طالبت بعض الأحزاب البنانية بتولي حكومة تكنوقراط، في حين طرح البعض خيار التكنوسياسية، نجد الآن كل حزب يطالب بتعيين متخصصين تابعين له ضمن الحكومة، في محاولة لاستيعاب الوضع".
واعتبر الخوري أن حكومة سمير الخطيب لن يكون لها فرص في الإنجاز، إذ تم التوافق عليها، وهذا يعد نوع من الاتفاق على إدارة الانهيار في لبنان.
وأكد أن تركيبة لبنان المعقدة سياسيا واجتماعيا، فضلًا عن وجود 2 مليون نازح سوري وفلسطيني داخل لبنان، القريب من السواحل الأوروبية، تعد مصدر قلق للغرب، خوفًا من أن تتحول البلد إلى محطة ترانزيت إلى أوروبا، حال انتشار الفوضي، وبالتالي يبدو أن هناك اتفاق على الانهيار الناعم.