وأوضح المركز الدولي أن الظاهرة الفلكية تتمثل بكسوف حلقي للشمس، حيث يقع القمر أمام الشمس، ويكون قطره الظاهري أصغر من قطر الشمس الظاهري بقليل، فيحجب الشمس، وتبقى منها قطعة محيطة بالقمر على شكل حلقة مضيئة، ولذلك يسمى بالكسوف الحلقي؛ بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
بالنسبة لمنطقة الخليج فإن المناطق التي ستشاهد الكسوف الحلقي تقع داخل شريط ضيق قطره نحو 155 كم، يبدأ من سلطنة عمان مروراً بالإمارات ثم قطر، وينتهي في شرق السعودية، وفي حين أن أجزاء من هذه الدول ستشاهد الحدث ككسوف حلقي، إلا أن بقية مناطق الخليج ستتمكن من رؤيته ككسوف جزئي.
وأشار عودة إلى أن معظم جنوب دولة الإمارات سيشهد الكسوف الحلقي، في حين ستشهد الإمارات الأخرى الحدث ككسوف جزئي فقط، وهذا يشمل مدينة أبوظبي والعين وجميع الإمارات الأخرى.
وكان آخر كسوف حلقي شهدته الإمارات، في عام 1847، وسيكون المقبل عام 2201.
ومن المقرر أن ينظم مركز الفلك الدولي رصداً جماهيرياً عاماً لرصد الظاهرة من إحدى أنسب المناطق في الدولة التي ستشهد الكسوف الحلقي، من منطقة ليوا الواقعة في منطقة الظفرة، وسيبدأ الرصد من الساعة السادسة والنصف وحتى نهاية كسوف الشمس، وسيوفر المركز للمشاركين نظارات الكسوف الخاصة، إضافة إلى تلسكوبات شمسية خاصة.