وأكد ابن سلمان أن هذه القيمة، هي التي يستهدفها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح ابن سلمان "إن أرامكو ستكون أعلى من 2 تريليون دولار، ويمكنهم المراهنة على حدوث ذلك"، وهو ما سبق أن أصر عليه ولي العهد السعودي، وإن جادل بعض المستثمرين الدوليين بشأن الشركة والتي ستكون أقل من 2 تريليون دولار.
وقال الأمير عبد العزيز:
إن المملكة تخفض الإنتاج أكثر مما تتطلبه حصة أوبك، رغم رغبة كل منتجي النفط في زيادة الإنتاج، ولكن السعودية لن تفعل هذا إلا عندما ترى المخزونات العالمية تهبط لتصبح أكثر قربا من متوسط الخمس سنوات للفترة من 2010-2014.
وحول معارضة روسيا اتفاقا أطول مما تم الاتفاق عليه أمس، الجمعة، في أجتماع أوبك، والقاضي باستمرار تخفيضات "أوبك+"، قال الأمير عبد العزيز إن ذلك ليس هو الحال وإن التعاون مع روسيا سيستمر، وأن أوبك+ تريد ببساطة أن تكون أكثر مرونة في تعديل الإنتاج والاستجابة لحاجات السوق".
وأضاف قائلا "نحن كمنتجين كلنا نرغب في حيز جيد لزيادة الإنتاج... مع روسيا نحن (السعودية) ملتزمون ببرنامج مشترك ضخم للتعاون (إلى جانب النفط)".
وأكد الوزير السعودي الحاجة إلى أن يحسن منتجون، مثل العراق ونيجيريا التزامهم بالتخفيضات المتعهد بها، وبأن بلاده "لن أتخذ إجراءات منفردة. سأظل أتشاور وأراجع... ستكون المجموعة مقابل أولئك الذين لم يلتزموا".
وتوقع الأمير عبد العزيز استئناف الإنتاج من حقول نفطية مشتركة بين السعودية والكويت "قريبا جدا"، مضيفا "لكن هذا لن يؤثر على تعهدات بلدينا كليهما (فيما يتعلق بتخفيضات أوبك+)."
ويشار إلى أن السعودية والكويت أوقفتا الإنتاج من حقلي الخفجي والوفرة النفطيين الواقعين في ما يعرف بالمنطقة المقسومة قبل أكثر من أربعة أعوام، وهو ما يخفض إمدادات تبلغ حوالي 500 ألف برميل.