وتابع أردوغان "هدفنا هو إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم".
كان أردوغان أطلق في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة منه إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
#أردوغان: تفاهماتنا مع روسيا والولايات المتحدة في الشمال السوري، لم تحقق بعد النتيجة النهائية المرجوة، لكن التطورات في المنطقة تسير على النحو الذي تريده تركيا pic.twitter.com/YUlx0f7FkE
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 9, 2019
وتوقفت عملية "نبع السلام" التركية العسكرية شمال شرقي سوريا، عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بمنتجع سوتشي الروسي، في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
واتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية باتجاه سوريا، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج.
#عاجل | #أردوغان: عازمون على إعادة تجربة #جرابلس في مدينتي تل أبيض ورأس العين السوريتين، وقد أنفقنا قرابة 40 مليار دولار على اللاجئين السوريين pic.twitter.com/Ljtm5IjffT
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) December 9, 2019
وذلك بالإضافة إلى قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.