وحسب "هيئة البث الإسرائيلية" الرسمية، قال كاتس، اليوم الثلاثاء، "لن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وإذا كان هذا الخيار الأخير، فسنعمل عسكريا. ولن يردعنا أي تهديد".
وتابع: "إسرائيل ليست المتظاهرين الإيرانيين العزل الذين يذبحون على أيدي نظام آيات الله. وسنعرف كيف نرد بقوة شديدة على أي تهديد أو استهداف".
وكان المستشار في الحرس الثوري الإيراني، اللواء مرتضى قرباني، أطلق مساء أمس الاثنين، تهديدا جديدا ضد إسرائيل، في حال ارتكبت أي خطأ تجاه إيران.
وقال قرباني، في تصريحات مع وكالة أنباء "ميزان"، ردا على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
وأضاف: "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران... يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى... إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين... سنقطع آذانهم إربا، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد".
وتابع: "قلوب وأرواح شعوب اليمن وسوريا ولبنان والعراق مع إيران، والأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها الجمهورية الإسلامية".
من جانبه، رد وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، على تصرحات الحرس الثوري الإيراني، وقال إنه "إذا صح ما نسب الى مستشار قائد الحرس الثوري الايراني فإنه غير مقبول وتعد على سيادة لبنان"
وغرد "بو صعب" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "اذا صح ما نُسب الى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول، وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".
اذا صح ما نُسب الى مستشار رئيس الحرس الثوري الايراني ، فانه لامر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الاسلامية الايرانية علاقة صداقة لا يجوز ان تمس استقلالية القرار اللبناني باي شكل من الاشكال .
— Elias Bou Saab (@EliasBouSaab) December 10, 2019
يأتي كل ذلك، ردا على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأحد الماضي، والذي هدد بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.