لكن أن تمتد مباراة في كرة القدم إلى 8 سنوات ونصف فهذا أمر غير معقول، وهو ما حدث بالفعل في الدوري الإسباني، تحديدا في لقاء ليفانتي وريال سرقسطة.
المباراة التي بدأت في مايو/أيار 2011، وانتهت يوم أمس الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول.
والتي كانت بنتيجتها أن أصدرت محكمة فالنسيا حكمها بتبرئة 36 لاعبا و 6 من الطاقم الفني للفريقين، وردت أسماءهم بتهمة التلاعب بنتائج المباراة، التي لعبت في موسم 2010-2011، بحسب ما نشرت صحيفة ماركا" الإسبانية.
وفي تفاصيل القضية، أكد مكتب المدعي العام إلى جانب ادعاءات رابطة الدوري الإسباني "الليغا" ونادي ديبورتيفو لا كورونيا خلال القضية، أن نادي سرقسطة دفع 1.7 مليون يورو (نحو 1.9 مليون دولار) لرشوة لاعبي نادي ليفانتي، وأنه في تلك المباراة الأخيرة من الموسم، لم يلعب أحد من الفريق بشكل جدي ليفوز سرقسطة، وهو ما سمح له بالاستمرار في الدوري الإسباني للدرجة الأولى، على حساب ديبورتيفو لا كورونيا الذي هبط إلى الدرجة الثانية.
وكان مكتب المدعي العام قد طالب بتطبيق عقوبة السجن عامين لجميع المتهمين، والحرمان 6 سنوات من الممارسة الرياضية، وغرامة قدرها 3.4 مليون يورو (3.75 مليون دولار) على كل منهم، كما يتهم قيادات نادي سرقسطة الثلاثة بجريمة تزوير في وثيقة تجارية، ويطالب بعامين آخرين من السجن الإضافي لهم.