وقال نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية: "سمعنا قبل عدة أيام مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني يهدد مجددا بأن إيران ستدمر تل أبيب، وبهذا هو كشف حقيقة بسيطة مفادها أن حزب الله هو مجرد أداة إيرانية تعمل من لبنان ضد إسرائيل".
— بنيامين نتانياهو (@israelipm_farsi) December 15, 2019
وأضاف: "رغم قيام نصر الله على الفور بنفي تصريحات المسؤول الإيراني، أود أن أوضح بأنه لو تجرأ حزب الله على مهاجمة إسرائيل، فهذه المنظمة وللدولة اللبنانية التي تسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات علينا ستدفعان ثمنا باهظا للغاية".
— بنيامين نتانياهو (@israelipm_farsi) December 15, 2019
ونقلت وكالة "ميزان" الإيرانية، مساء الاثنين الماضي، تصريحا لمستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني، قال فيه إنه "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فإن إيران ستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
من جانبه، رد وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، على هذه التصريحات، وقال في تغريدة عبر "تويتر" إنه "إذا صح ما نسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعد على سيادة لبنان الذي تربطه بالجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقة صداقة"، مضيفا أنه "لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".
يأتي ذلك، ردا على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الأحد الماضي، والذي هدد بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.