ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بيانا قالت فيه إن وفد الحكومة المفاوض، برئاسة عضو المجلس السيادي، الفريق الركن شمس الدين كباشي، عقد جلسة مباحثات مع وفد الحركة الشعبية، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وتابع "هناك وجهات نظر مختلفة حول المسألة، لدينا رأي حول مسألة طبيعة الدولة والعلاقة بين الدين والدولة والعلاقة بين التشريعات والدين".
واستطرد وزير العدل قائلا "قدمنا وجهة نظرنا إلى الطرف الآخر وهم قدموا وجهة نظرهم إلينا، لكننا لم نصل إلى نقطة مشتركة بصورة كاملة".
ولكن عاد وقال إن الوفدين سيلتقيان غداً السبت، لمواصلة النقاش حول الموضوع، مؤكداً أن جلسة اليوم سادتها روح إيجابية للغاية وتم التأكيد على النقاط المشتركة.
وكان مصدر مسؤول في مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا قد نفى ما تردد عن فشل الحوار بين الطرفين، مشيرا إلى أن المشاورات حققت تقدما، رغم وجود عقبات رئيسية.
وأضاف المصدر، أن الخيار الثاني الذي طرحته الحركة الشعبية في حال فشل المفاوضات في جوبا هو "حق تقرير المصير" إذا تم رفض علمانية الدولة، مؤكدا أن لكل طرف من أطراف التفاوض المسلحة مسارات، فالحركة الشعبية على سبيل المثال لها مسار مختلف عن مسار الجبهة الثورية، ويتمثل طرح الجبهة الشعبية في مخاطبة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وإنهاء الحرب بصورة منطقية بحث تقف الحرب إلى الأبد وليس المحاصصة على السلطة.
ووقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية اتفاقا بتمديد المدى الزمني لبروتوكول جوبا حتى الخامس عشر من فبراير 2020.
ووقع البروتوكول في سبتمبر الماضي وانتهى أجله السبت الماضي، و كان أهم بنوده يتضمن إجراءات بناء الثقة ووقف العدائيات.
تصريح وزير العدل نصرالدين عبدالبارئ، عقب جلسة المفاوضات بين وفد الحكومة برئاسة عضو مجلس السيادة كباشي والحركة الشعبية شمال جناح الحلو#سونا #السودان pic.twitter.com/Ekirwe4qph
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) December 20, 2019
وأعلنت لجنة الوساطة المشرفة على مفاوضات السلام السودانية، المنعقدة في جوبا عاصمة السودان، أن التمديد جاء لإتاحة المزيد من الوقت للاستمرار في المفاوضات والوصول إلى اتفاق حول القضايا العالقة على مستوى المسارات الخمس.