00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

مصدر: مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة لم تفشل

© AFP 2023 / ASHRAF SHAZLY العلم السوداني
العلم السوداني - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
نفى مصدر مسؤول في مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا ما تردد عن فشل الحوار بين الطرفين، مشيرا إلى أن المشاورات حققت تقدما، رغم وجود عقبات رئيسية.

 جندي سوداني يقف حذرًا أثناء حضور المتظاهرين مظاهرة احتجاج تطالب الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي خارج وزارة الدفاع في الخرطوم - سبوتنيك عربي
"بيان من "الحركة الشعبية" السودانية بشأن المفاوضات مع الحكومة
وقال المصدر في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، إن "المفاوضات لم تنهر كليا رغم أن هناك تعثر فيما يختص بنقاط إعلان المبادىء، وكانت أهم الاعتراضات من جانب أكبر الفصائل المسلحة وهى الحركة الشعبية لتحرير السودان "شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، وتلخصت اعتراضاتها في علمانية الدولة، بأن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان والمعتقدات من أجل حماية الدولة من التهديدات والمخاطر التي تهدد وحدتها، والحفاظ على ما تبقى من السودان".

وأضاف المصدر، أن الخيار الثاني الذي طرحته الحركة الشعبية في حال فشل المفاوضات في جوبا هو "حق تقرير المصير" إذا تم رفض علمانية الدولة، مؤكدا أن لكل طرف من أطراف التفاوض المسلحة مسارات، فالحركة الشعبية على سبيل المثال لها مسار مختلف عن مسار الجبهة الثورية، ويتمثل طرح الجبهة الشعبية في مخاطبة الجذور التاريخية للأزمة السودانية وإنهاء الحرب بصورة منطقية بحث تقف الحرب إلى الأبد وليس المحاصصة على السلطة.

وأشار المصدر إلى أن "الحركة الشعبية قوة أساسية في مفاوضات السلام الجارية في جوبا، وحال توصلت الحكومة الانتقالية إلى اتفاق سلام معها، فإنها تخاطب جذور المشكلة، فالحركة الشعبية غير معنية بمن يحكم السودان ولكن كيف يحكم السودان، وطبيعة الدولة ومصادر التشريع فيها، وطبيعة الدستور والذي يجب أن يكون علماني، فلو تم معالجة تلك الجذور بكل تأكيد ستقف الحرب".

وأوضح المصدر، أن "الحركة الشعبية متواجدة على الأرض وتسيطر على مساحة تفوق مساحة الكثير من الدول الأوربية والأفريقية ولها ملايين المؤيدين وهي التنظيم الوحيد الذي استطاع أن يفند المشكلة السودانية ويجد لها العلاج، ورؤية السودان الجديد يمكن أن تبني دولة إذا تحقق السلام".

وعن مدى اختلاف أسلوب التفاوض مع الحكومة الإنتقالية عن التفاوض مع النظام السابق قال المصدر: "خضنا 8 سنوات من التفاوض مع نظام البشير منذ العام 2011، خضنا خلال تلك الفترة 22 جولة من المفاوضات، لم نستطع خلالها الاتفاق على الأجندة، لأن النظام السابق كان ينظر للمشكلة على أنها أمنية، ويرى أن البداية يجب أن تكون بنزع سلاح الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، في الوقت الذي كانت الحركة الشعبية ترى أن المشكلة سياسية".

وحول تجربة الحركات المسلحة مع النظام الجديد قال المصدر: "ثبت أن هناك قوة جديدة على الأرض، اعترفت بجذور المشكلة، وتوصلنا معهم من أول جولة خلال ساعات إلى أجندة وملفات التفاوض وترتيبها، وهذا في حد ذاته يعد اختراقا غير مسبوق ويعبر عن وجود إرادة حقيقية للطرفين، الحكومة الانتقالية تريد السلام ولكنها لم تصل بعد إلى مرحلة اتخاذ القرار، ومازلنا على عتبة التفاوض، ويسود جو من التفاؤل الحذر حاليا". 

ووقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية اتفاقا بتمديد المدى الزمني لبروتوكول جوبا حتى الخامس عشر من فبراير 2020.

ووقع البروتوكول في سبتمبر الماضي وانتهى أجله السبت الماضي، و كان أهم بنوده يتضمن إجراءات بناء الثقة ووقف العدائيات.

وأعلنت لجنة الوساطة المشرفة على مفاوضات السلام السودانية، المنعقدة في جوبا عاصمة السودان، أن التمديد جاء لإتاحة المزيد من الوقت للاستمرار في المفاوضات والوصول إلى اتفاق حول القضايا العالقة على مستوى المسارات الخمس.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала