وجاءت تصريحات نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، حيث ادعى أن "هذا القرار لا يعدو كونه مظهرا من مظاهر المسرحية الهزلية، يتنافى ومبادئ المحكمة الدولية ذاتها التي أقيمت بعد فظائع الحرب العالمية الثانية، كان هدفها التعامل والتدخل في دول لا توجد فيها جهاز قضاء سليم".
وتابع رئيس حكومة الأعمال الإسرائيلية "هذه ليست الحالة في إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".
واعتبر نتنياهو أن قرار المحكمة الجنائية الدولية "ضد الشعب الإسرائيلي"، وأن المحكمة الجنائية الدولية "أصبحت سلاح في الحرب السياسية ضد الدولة".
في الوقت الذي نمضي فيه قدما نحو آفاق جديدة من الأمل والسلام مع جيراننا العرب، مضت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى الوراء.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 22, 2019
إنها تحولت يوم الجمعة الفائت بشكل نهائي إلى سلاح في الحرب السياسية التي تشن على دولة إسرائيل.
وتابع نتنياهو قائلا "فيما نسير إلى الأمام، تسير المحكمة في لاهاي إلى الوراء. ويوم الجمعة تحولت إلى سلاح في الحرب ضد دولة إسرائيل. والتناقض هو أن هذه الحقيقة الراهنة، ومن سيتهمون هنا؟ الإيرانيون؟ السوريون؟ لا، دولة إسرائيل. وقرار المدعية يناقض الحقيقة التاريخية، بأن اليهود لا يستطيعون السكن في وطنهم. هذا تناقض".
النقطة السخيفة الثالثة هي بأن قرار المدعية يخالف الحقيقة الراهنة. من المتهم؟ إيران؟ تركيا؟ سوريا؟ كلا.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) December 22, 2019
إن المحكمة تتهم إسرائيل وهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وسبق أن أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، الجمعة الماضية، أنها تريد فتح تحقيق شامل في جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.