ووجه المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، تحذيرا لشركات النقل الجوي من نقل الأسلحة في الطائرات المدنية، حسب وكالة "رويترز".
وأكد المسماري أنه قوات ليبيا الجوية لن تتردد في إسقاط أو استهداف أي طائرة تقوم بإدخال الأسلحة.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، منذ أيام إن قواته تحارب الأتراك بشكل مباشر على الأراضي الليبية، وأكد المسماري، في تصريح صحفي، على أن الأتراك يستخدمون المدفعية ضد القوات الليبية، بحسب موقع "ليبيا 24".
وتابع المسماري أن الجيش الليبي سيواجه الغزو التركي لليبيا بالقوة، وأن "ميليشيات مصراتة تمهد الطريق لدخول الغزو التركي".
وتابع قائلا:"نرفض الغزو التركي لليبيا وسنواجهه بالقوة، مشيراً إلى أن تركيا تحاول الدخول إلى ليبيا عبر موانئ مصراتة".
فيما أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فائز السراج، إن لدى حكومة "الوفاق" الحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة للدفاع عن نفسها.
وأضاف السراج في تصريحات لقناة "تي أر تي" الإنجليزية، اليوم الأحد، أن مذكرة التعاون مع تركيا تصب في هذا الاتجاه. وذلك بحسب قناة "ليبيا الأحرار".
وقال فائز السراج إنه بعث رسائل إلى دول أمريكا وبريطانيا وإيطاليا والجزائر، من أجل تفعيل الاتفاقيات معها، على غرار ما حصل مع تركيا.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى أن بعض هذه الدول كانت تعاونت مع ليبيا في تحرير مدينة سرت، مما يعرف بتنظيم "داعش"، وطالبها بالوقوف مع الشعب الليبي، قائلا إن ليبيا أكبر من أن تختزل في أشخاص.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.