ويقول موقع "فوربس" الأمريكي، إن الجيش الصيني يزيد حجم أسطوله البحري بوتيرة مدهشة، مشيرا إلى ضخامة حجم السفن، التي يتم إنشاؤها حديثا.
ولفت الموقع إلى أن تلك السفن تضم مدمرتين للدفاع الجوي طراز "تايب 052 دي"، التي يمكنها حمل 64 صاروخا مضاد للطائرات، إضافة إلى صواريخ كروز.
وتنشيء الصين أيضا سفينتين ضخمتين من طراز "تايب 055"، اللتان توصفان بأنهما مدمرات دفاع جوي، وتحمل أكثر من 100 صاروخ.
وتظهر الصورة أيضا، سفنا أخرى يتم تشييدها من ذات الأنواع، بينها مدمرات "تايب 055"، و"تايب 052 دي"، بحسب الموقع، الذي أوضح أن هذه الصورة تظهر فقط، جانبا من برنامج ضخم لبناء السفن الحربية الجديدة لصالح الأسطول الصيني.
ولفت الموقع إلى أن الصورة تظهر أيضا مروحيات يمكن حملها على سفن الإنزال، إضافة إلى سفن أخرى مخصصة لتوجيه الصواريخ بالأقمار الصناعية، مشيرا إلى أنه يمكن استخدامها لدعم التجارب الصاروخية.
— Forbes (@Forbes) December 15, 2019
ويمثل الأسطول الصيني أكبر خطر على الأسطول الأمريكي، وزادت قوته بصورة كبيرة منذ اعتماد خطة تطويره عام 1989، وأصبح يمتلك حاملة طائرات و3 سفن نقل برمائية، و 25 مدمرة، و 42 فرقاطة، و8 غواصات نووية هجومية، إضافة إلى 50 غواصة هجومية تقليدية، بينما يصل عدد جنوده إلى 133 ألف جندي، وفقا لموقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
تمتلك الأساطيل الخمسة 1688 قطعة بحرية بينها 228 غواصة تحمل مئات الصواريخ النووية العابرة للقارات... أقوى 5 أساطيل حربية في العالم: https://t.co/qZnRIcJeHZ#سبوتنيك pic.twitter.com/cBMjV0evEy
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) August 9, 2019
ويعد الأسطول الأمريكي من أكثر الأساطيل البحرية قوة، ويمتلك 288 سفينة حربية، تضم 10 حاملات طائرات، و9 سفن إبرار بحري، و22 طراد، و62 مدمرة، و17 فرقاطة، إضافة إلى 72 غواصة، بينها 54 غواصة نووية.