وقال السفير ديدوشكين إن "تنفيذ اتفاق الرياض خطوة أولى للوصول إلى مشاورات العملية السياسية الشاملة".
ووفقاً لموقع الانتقالي، أشاد ديدوشكين بـ"موقف المجلس الانتقالي وتعاونه لتنفيذ اتفاق الرياض".
من جانبه، قدم الدكتور الخبجي "شرحاً وافياً حول تعاون المجلس الانتقالي لتنفيذ الاتفاق".
وأشاد بـ"دور المملكة العربية السعودية وجهودها في متابعة ورعاية إجراءات تنفيذ الاتفاق".
#اليمن : عودة رئيس الحكومة وعدد من الوزراء إلى #عدن أولى خطوات تنفيذ #اتفاق_الرياض pic.twitter.com/eIrvqdIhbK
— الحدث (@AlHadath) November 18, 2019
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة أنصار الله "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.
كما وينص، في ترتيباته السياسية، على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.
أكد مصدر مقرب من الحكومة اليمنية لـ"آرتي" تأجيل عودة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى محافظة عدن، كما كان مقرراً بحسب اتفاق الرياض. pic.twitter.com/Ft8yygktJa
— RT Arabic (@RTarabic) November 13, 2019
كما ينص على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية آب/أغسطس الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوماً.