وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الليبي يتواجد على بعد 5 كيلو مترات من مقر الرئاسة بطرابلس، الذي تتواجد فيه حكومة الوفاق.
وأشار إلى "تقدم القوات، صباح اليوم، الأربعاء، إلى داخل العاصمة وانهيار بعض المليشيات التي تقاتل في طرابلس"، حسب وصفه.
ووفقا للقناة الليبية الفضائية الحكومية :"تهيب الحكومة المؤقتة بكافة المواطنين المقيمين في المصايف البحرية المطلة على الساحل في المنطقة الممتدة من توكرة شرقا حتى قمينس غربا، ضرورة إخلاء أماكنهم نظرا لارتفاع الأمواج في الساعات القادمة ما قد يشكل خطرا على حياتهم".
وشهدت الأوضاع في ليبيا تطورات متصاعدة في الآونة الأخيرة، بعد إبرام أنقرة وحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، مذكرتي تفاهم إحداهما لترسيم الحدود البحرية، والتي أثارت جدلا واسعا ورفضا قاطعا من مصر، واليونان، وقبرص، والأخرى للتعاون في المجال الأمني والعسكري، التي تسمح بإرسال قوات تركية للأراضي الليبية.
وصادق مجلس الأمة التركي، أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري، على مذكرة التفاهم الأولى، الخاصة بالمناطق البحرية، فيما صادق، السبت الماضي، على المذكرة الثانية.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وأعلن الجيش الوطني، في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق التي أعلنت "حالة النفير" لمواجهة الجيش.