وقال السهيل، في رسالة وجهها الى قادة تحالف البناء: "أثمن عاليا ترشيحكم لنا لمنصب رئيس الوزراء، باعتباركم الكتلة الأكبر، ولكون الظروف غير مواتية ومهيئة حسب تقديرنا لمثل هذا التكليف، أرجوا تفضلكم بالموافقة على قبول اعتذاري عنه، راجيا لكم الموفقية في اختيار من ترونه مناسبا بديلا عنا"، وذلك حسب موقع "السومرية نيوز" العراقي.
#عاجل
قصي السهيل يعتذر عن الموافقة على ترشيحه لـ رئاسة الوزراء pic.twitter.com/ujhXIhOPjl— قناة العهد (@AhadTv) December 25, 2019
يأتي ذلك فيما قرر "تحالف البناء" ترشيح محافظ البصرة، أسعد العيداني، لمنصب رئاسة الوزراء خلفاً لعادل عبدالمهدي.
وقالت تقارير إعلامية عراقية إنه "بعد انتهاء اجتماع البناء، فجر الأربعاء، تقرر ترشيح أسعد العيداني وإرسال كتاب بذلك إلى رئاسة الجمهورية لغرض التكليف".
واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003، وقبل البرلمان العراقي، في بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، لتبدأ بعدها مشاروات حزبية ونيابية من أجل تشكيل حكومة جديدة.
ويواصل المحتجون تظاهراتهم، مطالبين بالإطاحة بالنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.