وأضاف "تحدثت مع رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال عادل عبد المهدي والرئيس العراقي برهم صالح للتأكيد على التزامهم بحماية الأفراد والممتلكات الأمريكية".
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن "بومبيو تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والرئيس برهم صالح، وأخبرهما بوضوح أن الولايات المتحدة ستحمي وتدافع عن مواطنيها الموجودين في العراق".
ويتظاهر العشرات منذ صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر السفارة الأميركية في بغداد، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين.
السيد يضرب السفارة الأمريكية بالحجارة#السفارة_الأمريكية pic.twitter.com/KfcETJGJmB
— MOHAMMED AL SULEMAN (@mohammed077224) December 31, 2019
وأعلن الحشد الشعبي العراقي إصابة أكثر من 62 من المحتجين أمام السفارة الأميركية في بغداد، جراء إطلاق أمن السفارة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين للقصف الأميركي لمقار الحشد الشعبي.
وفي سياق متصل، اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إيران بتديبر هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، محملًا إياها مسؤولية أي تصعيد، ومطالبًا السلطات العراقية بالاضطلاع بمسؤوليتها لحماية مبنى السفارة.
وكتب ترامب، في تغريدة على تويتر، "إيران قتلت مقاولًا أميركيًا، وأصابت العديد، ما دفعنا للرد على تلك الهجمات بقوة وسوف نفعل ذلك دائمًا. الآن إيران تدبر هجومًا على السفارة الأميركية في العراق. سوف يتحملون المسؤولية الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة".
وطالب رئيس عبد المهدي، في بيان، المحتجين من أنصار الحشد الشعبي بمغادرة محيط السفارة الأميركية، مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات.
وجاء في البيان "المراسم المهيبة لتشييع الشهداء جزء من الوفاء لدمائهم الزكية الغالية، لكن بعيدا عن الاحتكاك بمباني السفارات التي تقع مسؤولية حمايتها وتأمينها على الحكومة العراقية، لذلك نطلب من الجميع المغادرة فورا بعيدا عن هذه الأماكن".
والدة أحد شهداء الحشد
— مهدي الساعدي (@Mahdi89a) December 31, 2019
من أمام #السفاره_الامريكيه pic.twitter.com/vXXB7gwg6x
وحذر البيان من أن "أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية، وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات".
وأدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي طال قوات التحالف الدولي في العراق، معربًا عن قلقه إزاء الاحتجاجات أمام السفارة الأميركية في بغداد.
وقال الناطق باسم مفوضية الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في سلسلة تغريدات على تويتر اليوم الثلاثاء "الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على قوات التحالف الدولي بالعراق. نعبر عن تعازينا لعائلات الضحايا والحكومة العراقية والولايات المتحدة".
وأضاف "الاتحاد الأوروبي قلق أيضًا بشأن الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد"، مؤكدًا أن من واجب السلطات العراقية حماية البعثات الدبلوماسية".
قبل قليل من امام السفارة الامريكية في بغداد #المربد pic.twitter.com/PHz96ocn7x
— المربد (@Al_Mirbad) December 31, 2019
وأعلن العراق، اليوم الثلاثاء، الحداد على ضحايا قصف أميركي لمقار لقوات الحشد الشعبي في منطقة القائم بمحافظة الأنبار غربي البلاد، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات مساء الأحد الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جوناثان هوفمان، في بيان على موقع الوزارة، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا".
وأضاف البيان أنه "تم استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله (العراقي) في العراق وموقعين في سوريا".
وأوضح البيان أن "حزب الله (العراقي) استهدف،ـ في وقت سابق، قاعدة عراقية بـ30 صاروخا ما أسفر عن مقتل مواطن أميركي وإصابة 4 أميركيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".
Will the day come when #USA corrects its mistake in 2003 and drives #Iran and its #militias out of Iraq? Why are America and Iran fighting in Iraq?
— Wadhaa Al Obaidi - Bright (@wadhaa_a_s) December 31, 2019
When do the Iraqis celebrate the New Year?
Enough, They die every day!
#Iraq #السفارة_الأمريكية #الحرية_لهادي_العامري pic.twitter.com/F888KIBnkc
وتتهم الولايات المتحدة الأميركية، فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.
ويقع قضاء القائم في غربي الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها نحو ثلث مساحة العراق، غرباً، بمحاذاة الحدود السورية.