وكان قادة بولندا هم الذين بادروا إلى ترويج مزاعم من هذا النوع. وعلى سبيل المثال اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الاتحاد السوفيتي بالمسؤولية عن بدء الحرب العالمية الثانية.
وانضمت السفيرة الأمريكية في بولندا، جورجيت موسباهر، إلى مروجي المزاعم الباطلة، حيث قالت في تغريدة على موقع "تويتر إن "هتلر وستالين تواطآ على بدء الحرب العالمية الثانية".
وقال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي، في تغريدة على موقع "تويتر" أن مزاعم السفيرة الأمريكية لدى بولندا تتجنى على الحقيقة.
Высказывания посла США в Польше о сговоре Сталина и Гитлера не только безграмотны, они поощряют Варшаву к дальнейшему насаждению исторической лжи и гос.вандализма. #Русофобия = #кощунство. #Слуцкий https://t.co/LlZmuwdGph
— Леонид Слуцкий (@l_slutsky) December 30, 2019
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أواسط ديسمبر/كانون الأول إن بعض البلدان الأوروبية، وبالأخص بولندا، تواطأت مع ألمانيا النازية.
وذكّرت وزارة الخارجية الروسية بأن الحرب العالمية الثانية مهد لها "تواطؤ ميونيخ" عندما وافق زعماء دول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا خلال الاجتماع مع زعماء ألمانيا النازية في مدينة ميونيخ على ضم جزء من تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا، وشجعوا بالتالي ألمانيا على إشعال الحرب.
Drogi Prezydencie Putin, to Hitler i Stalin zmówili się, aby rozpocząć II wojnę światową. To jest fakt. Polska była ofiarą tego okropnego konfliktu.
— Georgette Mosbacher (@USAmbPoland) December 30, 2019