وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إنه "إذا تمت ترجمة هذا التحذير إلى واقع ملموس، فلن يساعد هذا في مفاوضات نزع السلاح النووي وجهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وشدد على أن الحكومة الكورية الجنوبية ستواصل جهودها لتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية من أجل إحراز تقدم في مفاوضات نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وأضاف "نسعى لتنفيذ بنود الاتفاق من أجل بناء ثقة عسكرية بين الكوريتين".
وأكد مجددا موقف الحكومة قائلا "نحن نؤكد أن البلدين امتنعتا عن إجراء تدريبات مشتركة واسعة النطاق أثناء المفاوضات".
وقال الوزير "نعتقد أن كوريا الشمالية لم تعلن عن التخلي عن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة".
وأضاف "نتطلع إلى إجراء حوار بين بيونغ يانغ وواشنطن في وقت مبكر إلى جانب إحراز تقدم كبير، وفقاً لمبادئ تنفيذ الإعلان المشترك بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الذي توصلتا إليه في قمة سنغافورة."
وأعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، يوم الأربعاء، أن الزعيم كيم جونغ- أون، وعد بمواصلة تعزيز الردع النووي والكشف عن "سلاح استراتيجي جديد" في المستقبل القريب.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكد كيم، أن مدى الردع النووي لبلاده سيعتمد على موقف أمريكا، متهما واشنطن بأن مطالبها شبيهة بأعمال العاصابات. ولكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحا أمام الحوار.
جاءت تصريحات كيم بعد أن انتهت مهلة غايتها نهاية العام كان قد منحها للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.
ودعا زعيم كوريا الشمالية إلى اتخاذ "إجراءات إيجابية وهجومية" لضمان الأمن خلال اجتماع لحزب العمال الكوريين الحاكم يوم الأحد.