وخسر زعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية، خوان غوايدو، منصبه أمس لصالح لويس بارا في انتخابات هامة، وسط اتهامات من المعارضة لقوات الأمن الموالية للرئيس نيكولاس مادورو بمنع المعارضة الأغلبية من حضور التصويت.
غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد في محاولة فاشلة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو قبل عام، لم يشارك في جلسة التصويت.
وسيتولى الرئيس الجديد المنتخب للجمعية الوطنية المنصب لمدة عامين.
وعبرحسابه على (تويتر)، كتب غوايدو، "نظام مادورو اقتحم الجمعية الوطنية ومنع الأغلبية المعارضة من الدخول، وأجرى تصويتا زائفا لانتخاب رئيس جديد غير شرعي".
هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة.
وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.