ويعمل حميدتى ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على احتواء الأوضاع الإنسانية "المأساوية بمعسكر كريندنيق"، حسب صحيفة الانتباهة السودانية.
وناشد النازحون حميدتي وحمدوك بتوفير الحماية لهم والمساعدات الإنسانية، واستعادة الأمن والسلم بالولاية.
وقال حميدتى إن منتفعين وراء تلك الأحداث التى أدت لمقتل وجرح عدد من المواطنين.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة أن "يد العدالة ستطالهم وقريباً سيكون عبرة لغيرهم وأن لجنة التحقيقات المركزية ولجان الاستجواب العسكرية والشرطية ستعلن في وقت لاحق نتائج التحقيق التي توصلت إليها عبر وسائل الإعلام بكل شفافية".
وشهدت "الجنينة" أوقاتا عصيبة بعد أعمال عنف واقتتال قبلي، أسفرت عن مقتل 41 شخصا وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.
وأفادت تقارير أن الأوضاع تفاقمت بصورة خطيرة عقب احتدام نزاع بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، بسبب مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر "كريندينق" للنازحين.
وقالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" ورئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك وأعضاء اللجنة العليا، زارا المدينة.
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يظهر فيه حميدتي وحمدوك وهما يتفقدان الأوضاع بمعسكر كريندنيق في أعقاب الأحداث التي شهدها مؤخرا.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني أنها نقلت 48 جثة من ضحايا الاشتباكات القبلية التي اندلعت مساء 29 ديسمبر/كانون الأول بالجنينة عاصمة غرب دارفور الى مشرحة مستشفى المدينة.
وأصيب 241 شخصا بجروح، 19 منهم في حالة جرحة تم نقلهم إلى الخرطوم، وفق بيان الهلال الأحمر السوداني.