وجاء في البيان الذي نشره المكتب الصحفي للرئاسة الروسية: "في 11 كانون الثاني/يناير ستزور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل روسيا، في زيارة عمل بدعوة من فلاديمير بوتين".
وأضاف "من المرتقب خلال هذه الزيارة إجراء المحادثات لبحث تصعيد التوتر في الشرق الأوسط نتيجة الضربة الأمريكية الأخيرة في مطار بغداد، إلى جانب الوضع في سوريا وليبيا".
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات، التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.
وكان البرلمان العراقي قد وافق في الأمس على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود كل القوات الأجنبية في البلاد مما يعكس مخاوف الكثيرين في العراق من أن تزج الضربة الأمريكية بهم في حرب كبرى بين قوتين أكبر من بلدهما يحتدم بينهما الخلاف منذ وقت طويل في العراق ومختلف أنحاء المنطقة، وتوعد ترامب العراق بعقوبات لن تشهد لها مثيل.
في سياق منفصل وافق البرلمان التركي على مذكرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج، من جانبه، صوت البرلمان الليبي بالإجماع، على قطع العلاقات مع تركيا.
وسيكون من بين أعضاء الوفد الألماني القادمين غلى موسكو مع ميركل، كما ذكر البيان أيضاً، وزير الخارجية هايكو ماس.