وفي أعقاب ليلة صعبة شهدت اندلاع سلسلة حرائق في ولايتي نيو ساوث ويلز وفكتوريا اندمجت لتشكل حريقا هائلا يتجاوز بأربع مرات مساحة منطقة لندن الكبرى، انخفضت درجات الحرارة وهطلت الأمطار على المناطق التي اشتعلت فيها النيران.
ويتوقع أن تتواصل الأجواء الأكثر اعتدالاً لنحو أسبوع، ما يعطي عناصر الإطفاء الوقت لمحاولة السيطرة على الحرائق.
ووصف مفوض مكافحة حرائق الأرياف في ولاية نيو ساوث ويلز شين فيتزسيمونز الأجواء بأنها "أفضل سبعة أيام مرّت علينا بدون ارتفاع في معدلات الحرائق الخطيرة"، وذلك بحسب "فرانس برس".
ورغم انخفاض درجات الحرارة، إلا أن السلطات حذّرت من أن موسم حرائق الغابات لم ينته بعد، في وقت لا تزال مئات الحرائق تستعر في أنحاء ولايات عدّة.
وصرّح مدير الفريق المتخصص لمكافحة الحرائق في قرية توامبا ناثان بارندن لفرانس برس أن هطول الأمطار أمر "رائع" لكنه "غير كافٍ في هذه المرحلة لإخماد الحرائق".
وقال "سنحتاج لمئات المليمترات خلال فترة من الوقت (...) لتصبح مكافحة الحرائق أسهل بالنسبة إلينا".