وبحسب البيان الرسمي الذي نشرته حكومة الوفاق على صفحتها في "فيسبوك" فقد أشارت إلى أنه "سجل المجلس ورصد خروقات" لوقف إطلاق النار من قبل قوات الجيش الوطني الليبي "في محوري صلاح الدين ووادي الربيع بعد دقائق فقط من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وجددت حكومة الوفاق في بيانها أن المجلس الرئاسي يؤكد على التزامه بوقف إطلاق النار مشددا "على ضرورة التزام رعاة هذا الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بتطبيقه على النحو الأمثل وألا يستسهلوا أو يستهينوا بهذه الخروقات ويمنعوا حدوثها".
وجددت الوفاق على موقفها الثابت والمتمثل في انسحاب الجيش من حيث أتى معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لإنجاح أي مبادرة لوقف إطلاق النار مشددة إلى أنها لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذه الخروقات في حال تكرارها وأن الرد سيكون عنيفا وقاسيا.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية صباح اليوم الأحد، موافقتها على وقف إطلاق النار، استجابة لدعوات الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن، أمس السبت، وقف العمليات القتالية في المنطقة الغربية من البلاد، كاستجابة للمقترح الروسي التركي.
وأعلنت الخارجية الروسية، الأربعاء، 8 يناير/ كانون الثاني، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.