وبحسب موقع فضائية "السومرية نيوز" العراقية، حضر الاجتماع "قيادات عمليات الحشد الشعبي والمعاونيات والقواطع وآمرو الالوية ومدراء المديريات".
وبحسب بيان لإعلام الحشد الشعبي عقد الاجتماع الموسع لبحث أبرز الأولويات الأمنية والعسكرية.
وجاء في البيان أن "الاجتماع أكد على إدامة العمل التعرضي الواسع والقيام بعمليات نوعية تستهدف مضافات وعناصر داعش الإرهابي بالإضافة إلى تحصين المواضع الدفاعية وحماية الحدود من التسللات التي أخذت تنشط مؤخراً".
وأوضح البيان، أن "الاجتماع شدد أيضاً على ضرورة استمرار وتطوير آليات التدريب وتعزيز التنسيق المشترك مع القوات الأمنية، فيما تم تجديد الدعم لقرار مجلس النواب والقائد العام للقوات المسلحة بشأن تواجد القوات الأجنبية في العراق".
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستعمل مع القادة العراقيين "لتحديد المكان الأنسب" بشأن نشر القوات الأمريكية في البلاد.
وأضاف بومبيو، اليوم الاثنين، في لقاء في معهد هوفر في كاليفورنيا "سيتم في نهاية الأمر التوصل إلى حل لوضع قواتنا داخل العراق وسنعمل مع.. الزعماء المنتخبين في العراق لتحديد المكان المناسب"، بحسب "رويترز".
وكان البرلمان العراقي قد وافق على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود كل القوات الأجنبية في البلاد، ردا على القصف الذي استهدف سيارة قائد فيلق القدس قاسم سليماني
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الجمعة الماضية، أنه طلب من الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مندوبين لوضع آليات انسحاب القوات الأمريكية من بلاده.
وقُتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، يوم 3 يناير الماضي، في ضربة بطائرة أمريكية مسيّرة على موكبه عند مطار بغداد في هجوم نقل العداء طويل الأمد بين واشنطن وطهران إلى مستوى آخر لا مثيل له وزاد من احتمالات نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.