وقالت إحدى الداعشيات الموجودات في المعسكر، في التقرير الذي أذيع على فضائية "ten" المصرية، إنها حاصلة على ليسانس آداب وتربية لغة عربية في جامعة عين شمس، وخرجت من مصر خلال عام 2015، وكانت تعمل وكيلة مدرسة، وأن زوجها كان يعمل أيضا مدير مدرسة، ولفتت إلى أن لديها 4 أولاد وفتاة بعضهم قتل وبعضهم في مصر وبعضهم معها في سوريا.
وتابعت بأنها تركت مصر بإرادتها، ولم يجبرها أحد على السفر لتركيا، وأنها أقامت هي وزوجها وأبناءها لمدة عامين في تركيا، وبعدها انتقلوا إلى سوريا، وانضموا إلى داعش.
وأشارت إلى أنها قامت بحرق جواز السفر الخاص بها بعد وصولها إلى سوريا، وكان حلم بالنسبة لها أن تأتي إلى حلب، وحاولت كثيرًا السفر إلى حلب وبلاد الشام أثناء إقامتها بمصر، ولم تسمح لها الظروف.
وأضافت أن قرار انضمامها لـ"داعش" كان قرارا جماعيا منها ومن زوجها وأبنائها، باعتقاد أن ما تقوم به "داعش" هو إحياء للخلافة الإسلامية التي تحدث عنها نبي الإسلام محمد في عدد من أحادثيه التي نقلها الرواة.
وقالت إن قرارها بالانضمام للتنظيم الإرهابي "كان بهدف تطبيق شرع الله ولإيمانها بفكر أبو بكر البغدادي؛ لكون راية داعش تحمل لا إله إلا الله، وتطبق شرع الله"، وأضافت: "ربما تكون هذه الخلافة هي التي بشر بها النبي".
وتحدث الإعلامي المصري مع داعشيات مصريات في المعسكر، واللاتي أكدن أنهن انتقلن إلى سوريا بهدف "التواجد بمكان يطبق شرع الله والحدود الإسلامية"، وأضفن بأن "الديمقراطية وشرع الله لا يطبقون في مصر"، وسألن: "ليه واخدين فكرة خاطئة عن الدولة الإسلامية".