وقال جاويش أوغلو، في تصريحات للصحافيين، نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "عدم توقيع حفتر على وقف إطلاق النار يظهر من يريد الحرب ومن يريد السلام في ليبيا"، مضيفا أنه "لا معنى لعقد مؤتمر برلين في حال واصل حفتر موقفه".
#عاجل | تشاووش أوغلو: قمنا بما يقع على عاتقنا لوقف إطلاق النار في ليبيا، وسنواصل جهودنا، لكن الوضع الحالي أظهر من يريد السلام ومن يريد الحرب
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 14, 2020
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت في وقت سابق من اليوم، مغادرة قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، العاصمة الروسية موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني.
وقالت الخارجية الروسية، ردا على سؤال عما إذا كان خليفة حفتر قد غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني: "نعم"، مؤكدة أن "موسكو ستواصل العمل مع طرفي الصراع في ليبيا، من أجل التوصل إلى تسوية".
هذا وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا، خلال المشاورات التي جرت في موسكو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الإثنين، أن أطرافا في النزاع الليبي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار، ولكن المشير خليفة حفتر، طلب مهلة حتى الغد لدراسة الاتفاق والتوقيع عليه.
وكان طرفا النزاع في ليبيا، قد أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير/كانون الثاني، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي في إسطنبول.
ومن المخطط، بهذا الصدد، أن تستضيف العاصمة الألمانية اجتماعا دوليا حول ليبيا في 19 يناير/كانون الثاني الحالي.