وشاركت "فواخرجي" صورة تجمع بين القتيل السوري الجنسية، محمد حسن الموسى، وأبنائه، وكتبت معها أن "القانون هو الفيصل في القضية، وأن هناك ظالم ومظلوم، وأن هناك عدالة على الأرض ولو بنسبة قليلة، بينما عدالة السماء أكبر من كل النسب".
وأضافت: "كل الناس بتطلب رأي أو موقف من الفنان، والفنان جزء من المجتمع لازم يتحدث أكيد، بس لما بتكون الأمور لسا ما اكتملت صورتها، ولما بتكون بإيدين القضاء، نحنا ما فينا نبت أو نعطي أحكام وقرارات ولا بيجوز نتدخل لأنه الحقيقة بعدها ما وضحت والقضية شائكة جدا، ولكل الناس التي تطالبني بإبداء الرأي بالقضية وكأن قراري هو الحكم، أو لمجرد إثبات موقف أو اللحاق بسبق السوشيال ميديا (والقصة ليست كذلك وأكبر هذا)، أنا أقف إلى جانب الإنسان المظلوم بغض النظر عن جنسيته، ولا أحد يقبل بالظلم لا لنفسه ولا لغيره، وصحيح السوري انظلم من إخوته كثيرا، ولكن التعميم غلط، وهناك صالح وطالح في كل بلد".
وتابعت موضحة: "الجنسية متل الاسم مالو علاقة فيها البني آدم بتخلق معه، والعنصريين وين ما كانوا هم ناس مريضين، وبوقف أكيد مع ابن بلدي بالحق ولو كان بآخر ما عمر الله، وكل نقطة دم منه هي من دمي، ولو نانسي ودكتور فادي مذنبين أكيد رح ياخدوا جزاءهم، بس الموضوع أكبر مننا ومن تقييمنا، وماحدا قدر يعرفه، حتى الآن عالقليلة، والأكيد كمان إنهم ليسوا مجرمين بالأصل ولا ساديين، بس في شي صار غلط وغير مقبول، وأكيد هم عائلة منيحة، ما سمعنا عنهم كلام سيء بيوم من الأيام، وعندهم عيلة وبنات، والڤيديوهات التي تنزل والأغاني والشماتة لا تليق بإنسان تعرض لمصيبة بكل معنى الكلمة، ولا بفنان بيوم من الأيام قدم سعادة للناس، مانو إله طبعا، وبيغلط وممكن يكون يتحول لمجرم بلحظة ما، بس مو باللحظة اللي وقع فيها نكون نحنا مجرمين".
أردفت: "الله يرحم ابن بلدي ويصبر أهله وعيلته وولاده، وولاده متل ولادي وولادنا كلنا، وإن شاء الله بيرجع حقه كإنسان وبيفك الظلم عنه، واللي صار معه حفر بقلوبنا ألم ووجع ما بيخلصوا، والرب وحده اللي بيقتص من الظالم عاجلا أو أجلا، اتركوا مناصب المحامين والقضاة وبعدوا عن كونكم أوصياء على المجتمع، وكل واحد فينا عنده مئه مشكلة ومئة عيب، وكلنا معرضين باللحظة ما نكون مظلومين أو ظالمين، وأكيد في شي ما حدا بيعرفه صار، واللي صار أكبر من فن وشهرة، في بيوت وفي أسرار وفي بشر".
واختتمت سلاف فواخرجي: "عنا ثقة بالقضاء اللبناني وعنا ثقة بالمحامين السوريين المهمين اللي استلموا القضية وبكل المحامين العرب اللي اتطوعوا لكشف الحقيقة وتضامنوا مع محمد الموسى والهم كل الاحترام والتقدير، وعنا ثقة قبل كل شي بالله العادل والرحمن والرحيم، وخلوا البشر بحالهم ولا يكونوا سلعة نسوقلها".
وكانت فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في "نيو سهيلة" في لبنان، قد تعرضت لمحاولة سرقة، فجر الأحد الماضي، من قبل محمد حسن الموسى، سوري الجنسية، انتهت بإطلاق نار ومقتل السارق على الفور على يد فادي الهاشم.