وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن وزيري الخارجية والموارد المائية والري شاركا في الاجتماع، الذي عقد مساء الاثنين بوزارة الخزانة الأمريكية، برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشن، وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، لمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل "سد النهضة".
وذكرت أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مطولة ومعمقة بين الجانبين المصري والأمريكي، تم خلالها شرح الرؤية المصرية للقواعد والآليات التي يتعين أن تحكم ملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدة ان ذلك أعقبه لقاء مجمع لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا والوفود المرافقة.
وأضافت أنه خلال اللقاء المجمع، تم التباحث حول الأسس والضوابط الفنية اللازمة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات الفنية، اليوم الثلاثاء، على المستوى الوزاري لمراجعة وبحث نتائج المشاورات الفنية.
وكانت الجولة الأخيرة والختامية لمفاوضات سد النهضة، انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الاثنين، بين وزراء الخارجية والموارد المائية في الدول الثلاث، وبحضور ممثلي البنك الدولي، ووزارة الخزانة الأمريكية.
وخلال الجولات السابقة التي عقدت في عواصم الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، فشل المشاركون في التوصل لاتفاق يرضي الأطراف الثلاثة، ويحقق مصالح كل دول على حدة دون إضرار بالدولة الأخرى.
وسبق الاجتماع دعوة وجهها آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي إلى رئيس جنوب إفريقيا للوساطة بين بلاده ومصر، من أجل التوصل لاتفاق، وإزالة نقاط الخلاف، وتقريب وجهات النظر بينهما.