وذكرت وكالة الجمهورة الإسلامية الإيرانية "إرنا" أن "السفير البريطاني لدى طهران، غادر دون إبلاغ الخارجية الإيرانية، بعد مطالبات من قبل بعض المسؤولين بطرده من البلاد".
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسن إسماعيلي، أعلن أمس الثلاثاء، أن السفير البريطاني في طهران شخص غير مرغوب فيه، والقوانين الدولية تستدعي طرده من البلاد.
وأضاف إسماعيلي أن "حضور السفير البريطاني في أماكن التجمعات لإعداد الأفلام والصور، هو تحرك استفزازي مرفوض"، مشددا على أن إيران "لن تجامل أحدا في حماية أمنها القومي حتى لو كان يتمتع بحصانة دبلوماسية".
وسبق أن احتجزت السلطات الإيرانية السفير البريطاني، مساء السبت، لعدة ساعات لمشاركته في "تحركات مشبوهة" أمام جامعة أمير كبير، أثناء وجوده وسط حشد من المتظاهرين المحتجين على إسقاط إيران بالخطأ طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ 737-800" قرب طهران، فجر 8 يناير/ كانون الثاني، في كارثة أودت بحياة 176 شخصا.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني، على خلفية مشاركته في الاحتجاجات المناهضة لحكومة البلاد، مبررة استدعاءه "بسلوكه المخالف للأعراف خلال المشاركة في تجمع غير قانوني مساء يوم الاثنين الماضي وسط العاصمة طهران".