وحدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إليوت إنجل، يوم 29 يناير/كانون الثاني الجاري، موعدا جديدا لكي يدلي بومبيو بشهادته حول مقتل القائد الإيراني البارز، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية.
وقال إنجل إن اللجنة تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية "قاسية" إذا لم يلتزم وزير الخارجية الأمريكي بطلب الإدلاء بشهادته.
وقال إنجل، في خطاب مبعوث إلى بومبيو: "أجدد دعوتي لك للإدلاء بشهادتك أمام لجنة السياسة الخارجية تجاه إيران والعراق، عن استخدام القوة في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع "اعتبر أن لشهادتك أهمية كبيرة للغاية، وأنا على استعداد لاستخدام جميع الوسائل القانونية لضمان حضورك".
واستمر رئيس اللجنة بقوله "الغرض من الجلسة هو السماح للكونغرس والشعب الأمريكي، بفهم مبررات الإدارة بشكل أفضل لاستخدام القوة العسكرية ضد سليماني والميليشيات الشيعية وغيرها من الأهداف في العراق والشرق الأوسط".
وأوضح أن الجلسة ستعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا يوم 29 يناير في مقر مجلس النواب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أرجأت جلستين إعلاميتين، بشأن إيران، وكان من المقرر عقد آخرها يوم الأربعاء، بينما أرجأت أيضا وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" مثولها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي في يوم 15 يناير أيضا.
ولكن البنتاغون أصدر حينها بيانا قال فيه إنه تم إرجاء الموعد إلى يوم آخر، لأن القاعة المخصصة لم تكن ستستوعب الجمهور، لذلك تم تأجيلها لحين تخصيص قاعة تستوعب جمهور أكبر.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيهـا قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".