القاهرة - سبوتنيك. وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة، اليوم السبت، "يتوجه السيد أحمد أبو الغيط إلى العاصمة الألمانية للمشاركة في القمة التي دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول الأزمة الليبية والتي ستعقد يوم غد الأحد في برلين".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وأكد البيان أن الأمين العام للجامعة العربية "سيجدد رفض الجامعة لكافة أشكال التدخلات العسكرية الخارجية في الشأن الليبي، وسيدعو إلى امتثال كافة الدول والمنظمات المشاركة في عملية برلين للمخرجات التي ينتظر صدورها عن القمة، والالتزام بكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر السلاح وسيادة وسلامة الدولة الليبية".
ولفت إلى أن الجامعة العربية "شاركت في كافة الاجتماعات والمراحل التحضيرية لقمة برلين، والتي انطلقت في سبتمبر/ أيلول الماضي، بغية حشد الدعم الدولي المتناسق للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الليبية ومساندة العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لاستكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد".
ويشارك في اجتماع برلين قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.
ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.