وأشار الأشقر إلى أن "هناك عدة أطراف تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية، أولها الأطراف التي خرجت من تسمية الرئيس الحالي المكلف حسان دياب".
وقال "إن هناك مجموعة أخرى من الأطراف السياسية والتي كلفت السيد دياب بتشكيل الحكومة وتسعى كل منها للحصول على تسميات إضافية لتحسين موقعها داخل الحكومة".
وعند سؤال وليد الأشقر عن اعتراض بعض القوى السياسية على حصول الفريق المشترك لرئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر على حصة وزارية والتي تمثل الثُلث المعطل داخل الحكومة، قال إن "هذا الكلام هو تجني على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، فالأخيران ليسا بحاجة إلى الثلث المعطل، فالقرار مختلف، فالحكومة ليست حكومة وحدة وطنية كما جرت العادة في حكومات سابقة مثل اتفاق الطائف".
وأضاف أن "الحكومة ستحظى بثقة حوالي 55 أو 60% من نواب المجلس النيابي، كما أن التيار الوطني الحر ليس بحاجة إلى ثلث معطل لإسقاط الحكومة في المستقبل".