وقال: "مساعينا واضحة في هذا السياق، توصلنا إلى هدنة في ليبيا بعد مساع تركية وروسية استمرت 4 أشهر"، مؤكدا أن "تركيا أصبحت مفتاح السلام في ليبيا".
وأوضح الرئيس التركي أن "موقف تركيا لعب دورا كبيرا في كبح جماح الإنقلابي حفتر"، داعيا "المجتمع الدولي إلى عدم التضحية بالآمال التي انتعشت مجددا بليبيا لصالح طموحات تجار الدم والفوضى".
واعتبر أنه "لا يوجد حل عسكري في ليبيا"، مشيرا إلى أن أي محاولات لفرض حل عسكري لن تفضي إلى نتائج.
وأكد أردوغان أنه "تم التغاضي لفترة طويلة عن انتهاكات الانقلابي حفتر وداعميه لقرارات مجلس الأمن"، مشيرا إلى زيارة الأخير إلى اليونان "لا نقيم لها وزنا"، ومؤكدا أن "اليونان انزعجت لعدم دعوتها إلى مؤتمر برلين وأن الاتفاق بين تركيا وليبيا أفقدها صوابها".
وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الأفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط معمر القذافي، في 2011 ، في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتشن قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والتي تقع معظم الحقول النفطية تحت سيطرة قواته، في أبريل/ نيسان 2019 هجوما باتجاه طرابلس للسيطرة عليها.
وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 280 شخصا قتلوا إضافة إلى أكثر من ألفي مقاتل، فضلا عن نزوح 146 ألفا، ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار وفق المبادرة التركية - الروسية الذي بدأ الأسبوع الماضي، ساريا رغم تبادل الطرفان اتهامات بخرقه.