وقالت ميركل في مؤتمر صحفي: "اتفقنا علي خطة شاملة، والجميع موافقون على أنه يجب احترام حظر الأسلحة ومراقبته بشكل أقوى من الماضي".
وتابعت أن "الوثيقة التي تمت المصادقة عليها تحتاج لتأكيد من مجلس الأمن لتدعيم حظر الأسلحة".
وكشفت أنه "في الأسبوع القادم سيعقد لقاء اللجنة العسكرية المشتركة بين طرفي النزاع حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي وتضم خمسة أسماء من كل طرف".
وبسؤالها عما إذا تم الاتفاق مع روسيا وتركيا حول موضوع حظر التسليح، أجابت ميركل: "اتفقنا على أنه في المستقبل لن يكون هناك دعم للأطراف بالأسلحة"، موضحة "لم نتكلم عن عقوبات لانتهاكات حظر الأسلحة اليوم، لكننا قلنا إنه في حال حصل انتهاك سوف تسمى الأسماء المنتهكين".
📹 | Leaders of the country's that attend the #Berlin summit on #Libya posed for a family photo prior to the conference pic.twitter.com/vZEgIQKFGG
— EHA News (@eha_news) January 19, 2020
وتابعت: "فيما يخص مصر وروسيا وتركيا والإمارات، فقد اتفقوا جميعا على أن يعطوا دفعة جديدة لوقف إطلاق النار".
وأضافت ميركل: لا نستطيع حل كافة المشاكل في ليبيا بيوم واحد ولكن يمكننا إعطاء دفعة وهناك عملية ملزمة اتفقنا عليها.
وقالت ميركل: هناك الكثير من الخلافات بين طرفي النزاع في ليبيا وهما لم يكونا جزءا من المؤتمر لكنهما كانا في برلين لكي يتم إعلامهم بالمحادثات.
وأعلنت المستشارة الألمانية أن اللجنة العسكرية المشتركة حول الهدنة في ليبيا ستجتمع الأسبوع المقبل.
وأوضحت ميركل: "اتفقنا على خطة شاملة وعلى حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا ومراقبته بشكل أقوى".
We will now convene in Geneva a military committee on Libya in the next few days, Guterres says pic.twitter.com/rifIjemyLz
— TRT World (@trtworld) January 19, 2020
واستضافت العاصمة الألمانية، اليوم، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات الليبية - الليبية التي جرت مؤخراً، في موسكو، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.
وشارك في اجتماع برلين قادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية.
ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.