حيث قام طبيب الجراحه العامة في المشفى الدكتور سعيد الحميد بعملية استئصال لورم خبيث نادر الذي غالبا ما يسبب صعوبات، لذلك تمتنع المشافي والإطباء عن إجرائه بسبب تدني نسبة النجاح فيه وتعرض حياة المريض لخطر الوفاة.
وقال الدكتور سعيد حميد لـ"سبوتنيك" "إن الورم كان يصيب الغدة النكافية تحديدا، والمريضة كانت تعاني من الورم خلال الأربع سنوات الماضية، وفي ظل صعوبة السفر إلى دمشق بسبب الأوضاع الراهنة، تم اتخاذ القرار بإجراء دراسة تفصيلية للورم باستخدام الطبقي المحوري والإيكو، وكان هناك تخوف من أن يصاب العصب الوجهي بأذى، كما أن عامل الزمن كان يلعب دورا سلبيا، فالأمور تزداد سوء مع مرور الوقت".
وأضاف "قلت للأهل إن مضاعفات العملية مهما كانت سيئة بما فيها أذى العصب الوجهي في أسوأ الأحوال، يبقى أفضل من بقاء الورم، وعلى هذا الأساس اتخذنا القرار بضرورة التسريع في موعد العملية".
وأكد الدكتور سعيد الحميد أن الواقع الخدمي للمشافي في مدينة القامشلي أصبح أفضل بكثير من الأعوام السابقة، مما انعكس بشكل إيجابي على إمكانية إقامة عمليات العمليات الجراحية في مشافي المدينة، كما أكد على توفر جميع المعدات الطبية اللازمة لإقامة هذا النوع من العمليات.
شكر ذوي المريضة، ضحية دعاس الحسين، جميع كادر مشفى الكندي من أطباء وممرضين وفنيين على قيامهم بهذه العملية الصعبة التي اعتذر عن إجراءها عدد من أطباء.