وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، على "تويتر"، اليوم الاثنين: "التقى السفير ريتشارد نورلاند، بعد قمة برلين أمس الأحد، كل من السراج وحفتر، في اجتماعات منفصلة الليلة الماضية واليوم".
وتابعت: "هدف اللقاءات هو معرفة انطباعاتهما بشأن ما توصل إليه المؤتمر"، مضيفة: "الولايات المتحدة ستظل منخرطة في دعم الجهود، التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين".
إلتقى السفير نورلاند مع رئيس الوزراء سراج والجنرال حفتر في اجتماعات منفصلة بعد قمة #برلين الليلة الماضية واليوم للإطلاع على إنطباعاتهم حول مخرجات المؤتمر. ستظل الولايات المتحدة منخرطة في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات مؤتمر برلين. #ليبيا
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) January 20, 2020
وشارك في اجتماع برلين قادة وممثلون عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وتشهد ليبيا، منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، مواجهات بين قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفها بــ "العناصر الإرهابية".