وأضاف جار الله أن زيارة وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري للكويت، تدخل في إطار التنسيق بين البلدين على المستوى الأمني والعسكري، وفي إطار جهود الكويت لتهدئة الأوضاع في العراق ودعمه وتمكينه تجاوز هذه الظروف الصعبة، وفقا لصحيفة الراي الكويتية.
وأعرب الجار الله عن الأمل في أن تكون هناك جهود لمعالجة أوضاع العراق ولبنان واليمن. وقال: "نؤكد على التهدئة وعلى الحوار والحلول السلمية لأي خلافات أو نزاعات، يمكن أن تحدث في الوطن العربي".
وأعرب الجار الله عن أهمية الزيارة التي قام بها وزير الدفاع العراقي، إلى بلاده، وقال إنها تأتي في إطار التنسيق بين البلدين.
وشدد الجار الله على أهمية الجهود التي بذلتها قطر لتهدئة الأوضاع في منطقة الخليج العربي.
وقال بهذا الخصوص: "بالفعل لدى الأشقاء في قطر تحركات مكوكية، وهم نشطون من خلال علاقاتهم واتصالاتهم، وهي دائما حية وحيوية".
وتابع: "من الطبيعي أن نرى اتصالات وزيارات من الإخوة في قطر لإيران والعراق ومناطق أخرى، وهذه هي طبيعة الدبلوماسية القطرية الحيوية، ولم نستغرب هذه الزيارات الطبيعية في هذا الإطار".
وتأتي تصريحات الجار الله، بالتزامن مع حراك نشط للخارجية القطرية، في إطار تهدئة الأوضاع في المنطقة، كان آخرها زيارة أجراها وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، إلى الكويت ناقلا رسالة شفهية إلى أمير البلاد، صباح الأحمد الصباح، من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.
وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية القطري، الأربعاء، إلى العراق، حيث التقى خلالها نظيره العراقي محمد علي الحكيم وكبار المسؤولين؛ لبحث جهود التهدئة في المنطقة.