وأضاف "لكن طريقة المحاكمة ونتائجها يتحكم بها القاضي العام وأعضاء مجلس الشيوخ، سواء بالاستماع إلى الشهود أو إدخال وثائق ومستندات لها علاقة بالمحاكمة".
وألمح العفيفي إلى رغبة الديمقراطيين في توجيه نظر الناخب الأمريكي إلى تصرفات ترامب غير المعتادة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وهذا يأتي في سياق مبادئ الحزب الديمقراطي الذي يتمسك بمحاسبة أي رئيس يثبت تعديه على الدستور الأمريكي، بصرف النظر عن الانتماء الحزبي؛ حفاظا على الديمقراطية الأمريكية.
وحول تشكيك البعض في جدية موافقة مجلش الشيوخ الأمريكي على محاكمة دونالد ترامب، أوضح عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن "هذه المحاكمة الثالثة في سجل رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، وكل حزب يدافع عن الرئيس الأمريكي الذي ينتمي إليه، كما حدث مع الرئيس كلينتون والديمقراطيين، بالتالي من الطبيعي أن يدافع الجمهوريون عن ترامب، رغم استبعاد عزله"، مستنكرا وصف المحاكمة بالصورية باعتبار أن عمق الديمقراطية يرتكز على الاختلاف في الرأي واحترام جميع الرؤى، وتداول السلطات، بعكس ما يحدث في بعض البلدان المعتمدة على سلطة واحدة في يد الرئيس.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت مبكر من اليوم الأربعاء 22 يناير/ كانون الثاني، بالموافقة على عدد من القواعد المتعلقة باستدعاء الشهود والوثائق التي سيتم تقديمها في المحاكمة.
اعتمد مجلس الشيوخ الأمريكي الإجراء المقترح والذي تم تقديمه من قبل المتحدث ميتش ماكونيل لعملية عزل الرئيس دونالد ترامب.
حيث تمت الموافقة عليها بعد حصول المقترح على 53 صوتا مؤيدا من قبل الجمهورين في الوقت الذي لاقى معارضة من قبل 47 نائبا من الديمقراطيين.