وقال المحامي الكندي ماريو بيليسيمو، إن هناك عوامل تعيق استقرار هاري في كندا حيث أنه لم يتلق تعليما جامعيا يؤهله لحيازة شهادة أكاديمية، ما يعيق إجراءات طلب الهجرة.
وأكد المحامي أنه من غير المعتاد أن يتقدم أي فرد بطلب للهجرة وهو غير حاصل على أي شكل من أشكال التعليم العالي، وفقا لما نشرته صحيفة "التايم".
وعلى عكس شقيقه الأكبر وليام الذي درس في جامعة سانت أندروز قبل الانضمام إلى سلاح الجو الملكي البريطاني، التحق هاري مباشرة بالجيش بعد المدرس الثانوية.
ومن المحتمل أن يضطر الأمير هاري للعودة إلى مقاعد الدراسة، وكما أوضح خبير الهجرة، فإن الدوق قد يعتمد على زوجته ميغان لتكون "مقدم الطلب الرئيسي" في عملية الهجرة.
وأمضت ميغان ماركل عدة سنوات في العمل بأحد البرامج التلفزيونية بتورنتو ما يجعلها صاحبة "الطلب المرغوب" أكثر من زوجها هاري.