وذكرت الوزارة أن الحالة الثالثة هي لامرأة في الثلاثينيات من عمرها تعيش في ووهان، المدينة الصينية التي تعتبر مركز تفشي المرض.
ووصل عدد قتلى تفشي فيروس كورونا في الصين، اليوم السبت، إلى 41، بعد أن كان 26 في اليوم السابق. في حين تم تأكيد إصابة أكثر من 1300 شخص على مستوى العالم.
وحدثت كل حالات الوفاة الجديدة في ووهان مركز تفشي الفيروس والتي تم عزلها صحيا بشكل فعلي مع مسارعة الصين لاحتواء انتشار الفيروس. والغالبية العظمى من حالات الإصابة وكل حالات الوفاة المؤكدة حتى الآن كانت في الصين ولكن تم أيضا اكتشاف الفيروس في تايلاند وفيتنام وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ونيبال وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.
ويعتقد مسؤولو الصحة إن الفيروس بدأ أصلا في سوق في ووهان يتم فيها الاتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد يمثل "حالة طوارئ في الصين" لكنها أحجمت عن إعلانه مثار قلق دولي. ولكن الفيروس واصل الانتشار عالميا.
وأعلنت السلطات الفرنسية عن أول حالات إصابة مؤكدة بالفيروس في أوروبا مساء الجمعة. وأغلقت السلطات بشكل فعلي مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي التي يقطنها 11 مليون نسمة. وألغيت تقريبا كل الرحلات في مطار ووهان وأغلقت نقاط تفتيش الطرق الرئيسية المؤدية لخارج المدينة.
وفرضت السلطات إغلاقا مماثلا على أكثر من عشر مدن أخرى قرب ووهان في إطار جهود الاحتواء المستمرة. ومع عزل ووهان بدأت الامدادات تنفد من الصيدليات واكتظت المستشفيات بالسكان القلقين. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن المدينة تقوم على عجل ببناء مستشفى مؤلف من ألف سرير ليكون جاهزا بحلول يوم الاثنين.