وكان الفخفاخ استثنى حزب "قلب تونس" من مشاورات حكومته، ما اعتبره الحزب "خطوة إقصائية لا علاقة لها بالممارسة الديمقراطية ولا بالنظام البرلماني المعدل الذي تقوم عليه المنظومة السياسية في البلاد".
ويرى مراقبون أن من شأن هذا التصريح أن يعرقل جهود الفخفاخ لتشكيل حكومة، وقد تطيل أمد الأزمة السياسية بعد أن رفض البرلمان التونسي هذا الشهر منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي.
وفي تعليق على هذا الموضوع أشار مدير المركز العربي للدراسات السياسية والإجتماعية، رياض الصيداوي، إلى محور بداً يتشكل بين رئيس الدولة والتيار الديمقراطي وحركة الشعب، مقابل محاولة النهضة التي تناور بورقة خصمها الطبيعي (قلب تونس)، كي لا تبقى كأقلية أمام التحالف الجديد.
الصيداوي، في حوار عبر "بانوراما"، أشار إلى أن إستبعاد الفخفاخ لحزب "قلب تونس" يأتي ضمن لعبة ديمقراطية، تعطي هامشاً للمناورة، بحيث يتم تشكيل حكومة، أكثر تفاهماً وإنسجاماً مع الرئيس قيس سعيد".
التفاصيل في الملف الصوتي.
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني