وقال الوزير السعودي في مقابلة مع CNN: "لم نرَ علامات ملموسة لتغير السلوك الإيراني. الخطابات ليست إيجابية، لكننا سنواصل مطالبتنا لهم بالتصرف بطريقة تدعم الاستقرار الإقليمي".
واتفق ابن فرحان مع ما قاله وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول تصرف أمريكا الشرعي للدفاع عن نفسها، في إشارة إلى عملية قتل سليماني، لافتا إلى أن بلاده دعت إلى التهدئة بعد ذلك وهدأت الأوضاع بالفعل.
وكان وزير الخارجية السعودي أعرب عن سعادة المملكة بتجنب التصعيد مع إيران.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع وكالة "رويترز" من دافوس، إن هناك "دول كثيرة عرضت الوساطة في المحادثات مع إيران"، مؤكدا أن "المملكة منفتحة على المحادثات إذا أقرت إيران بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف".
وكان مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، محمود واعظي، قال في وقت سابق، إنه "ينبغي على إيران والسعودية أن تعملا معا لحل المشكلات".
وشدد واعظي، في مؤتمر صحفي، على أن "علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل علاقات إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإيرانية الإسلامية "إرنا".
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن استعداد إيران للحوار مع السعودية.
وردا على سؤال حول إمكانية توسط الهند لتسوية الخلافات بين إيران والسعودية، قال ظريف، في كلمة أمام رجال الأعمال الهنود في مومباي، يوم الجمعة الماضي إن "إيران على استعداد للحوار مع السعودية ووسائر دول الخليج الفارسي ومستعدة لتقديم مقترحات على صعيد الأمن في المنطقة ولا سيما في مضيق هرمز وقد قدمنا مبادرات لإقرار الأمن والسلام في مضيق هرمز".