ذكرت ذلك وزارة الدفاع السعودية، عبر موقعها الرسمي، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون وتوحيد المفاهيم العملياتية وتبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية والقدرة علي ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات.
#فيديو_الدفاع
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2020
استمرار مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط #مرجان_16 والذي يجمع #القوات_البحرية_الملكية_السعودية بنظيرتها القوات البحرية المصرية. pic.twitter.com/SoWMddNx1I
وأضافت: "يهدف التمرين أيضا، لرفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية من الجانبين وذلك من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ"، مشيرة إلى أن، الأيام الماضية، شهدت عددا من المحاضرات النظرية والتدريبيات الميدانية لجميع المشاركين في التمرين حسب ما خطط له مسبقا بكل دقة واتقان.
جانب من استمرار مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط #مرجان_16 والذي يجمع #القوات_البحرية_الملكية_السعودية بنظيرتها القوات البحرية المصرية. pic.twitter.com/OFEoLKsAwd
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2020
ولفت بيان وزارة الدفاع السعودية، إلى قول قائد التمرين العميد البحري الركن محمد بن رشود القرني، إنه سوف تستكمل التدريبات البحرية بإبحار السفن للجانبين في عرض البحر الأحمر لتنفيذ مناورات بحرية واعتراض وتفتيش السفن المشبوهة، وعمليات البحث والإنقاذ والتعامل مع الزوارق المواجهه والمسيرة".
استمرار مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط #مرجان_16 والذي يجمع #القوات_البحرية_الملكية_السعودية بنظيرتها القوات البحرية المصرية.https://t.co/VNFnR2FnfS pic.twitter.com/lUjQqaukI5
— وزارة الدفاع 🇸🇦 (@modgovksa) January 28, 2020
وتابع: "هذه التدريبات من شأنها تعزيز الإجراءات الأمنية للدولتين من خلال العمل المشترك ضد التهديدات المختلفة والتصدي للأعمال الإرهابية، التي قد تشن على السفن التجارية في البحر الأحمر أو المنشآت الاقتصادية".
وانطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك المصري السعودي "مرجان - 16"، يوم 22 يناير/ كانون الثاني، الذي تجري فعالياته بنطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية، ويستمر لعدة أيام في جمهورية مصر العربية.
وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على "فيسبوك"، الأربعاء الماضي، أن التدريب يتضمن عقد العديد من المحاضرات النظرية والمؤتمرات التدريبية، وتنظيم معرضا لتقديم الأسلحة والمعدات المستخدمة فيه.
كما يشمل التدريب تنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة، ومنها تنفيذ عدة رمايات تكتيكية للقوات الخاصة البحرية، لكلا الجانبين بمختلف الأسلحة الصغيرة، وكذا تنفيذ إغارة على هدف ساحلي بالذخيرة الحية باشتراك جماعات القناصة.
ويهدف التدريب إلى صقل مهارات وقدرات القوات المشاركة، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصري والسعودي بما يساهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلا البلدين الشقيقين، والتعرف على أحدث نظم التسليح البحري المستخدمة على المستوى الإقليمي.